العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة
18-12-2024 10:42 AM
عمون – طور باحثون من جامعة بطرسبورغ الحكومية للكهرباء نظامًا مبتكرًا للتنبؤ بكمية الحطام الفضائي الدقيق الذي يتحرك في مدارات مختلفة حول الأرض. وأوضح بافيل بارانوف، نائب رئيس قسم هندسة التلفزيون والفيديو في الجامعة، أن هذا النظام سيُحسن أداء الأقمار الصناعية وكفاءة عمليات المراقبة باستخدام الأجهزة الفضائية. وأضاف أنه تم تحقيق دقة عالية جدًا في التنبؤ بعدد أجسام الحطام الفضائي الدقيق، حيث لا يتجاوز الخطأ 10٪، وذلك من خلال دمج النماذج الإحصائية والمكانية المعقدة مع معالجة الخوارزميات في صور منصة حوسبة واحدة، مما يراعي خصائص حركة الحطام الفضائي والأقمار الصناعية في الفضاء القريب.
وأشار إلى أن أنظمة الرصد الحالية تركز بشكل رئيسي على الأجسام الكبيرة التي يزيد حجمها عن 10 سنتيمترات، مع إمكانية تحديد إحداثياتها وسرعتها، فضلاً عن التنبؤ بموقعها المستقبلي في المدار. ومع ذلك، لا تزال الأدوات الفعالة لرصد الحطام الفضائي الدقيق لم تُطبق بالشكل الأمثل.
من جانبه، قال كبير المحاضرين رسلان سيري إنه بفضل النموذج الرياضي الجديد وطريقة التقييم المتطورة، أصبح من الممكن تحديد مدى فعالية النظام في رصد الأجسام الصغيرة من الحطام الفضائي. كما يسمح النظام بتحليل تكوينات مختلفة لهذه الأنظمة في بيئات مشابهة، واختبارها في ظروف بيئية متنوعة.
في المستقبل، سيعمل هذا النظام على تطوير حلول أكثر فعالية عند تصميم أنظمة رؤية حاسوبية جديدة للأقمار الصناعية، مما يوفر الوقت والموارد المالية. تم اختبار النموذج الرياضي بنجاح في عدة بعثات فضائية حقيقية لرصد الحطام الفضائي.
وبناءً على هذه الخوارزميات الرياضية، يخطط الباحثون لتصميم مجمع أجهزة خاص يمكن تثبيته على الأقمار الصناعية المكعبة، وهو النوع الأكثر استخدامًا في المراقبة، لتعزيز دقة رصد الحطام الفضائي الدقيق.
“وكالات”
عمون – طور باحثون من جامعة بطرسبورغ الحكومية للكهرباء نظامًا مبتكرًا للتنبؤ بكمية الحطام الفضائي الدقيق الذي يتحرك في مدارات مختلفة حول الأرض. وأوضح بافيل بارانوف، نائب رئيس قسم هندسة التلفزيون والفيديو في الجامعة، أن هذا النظام سيُحسن أداء الأقمار الصناعية وكفاءة عمليات المراقبة باستخدام الأجهزة الفضائية. وأضاف أنه تم تحقيق دقة عالية جدًا في التنبؤ بعدد أجسام الحطام الفضائي الدقيق، حيث لا يتجاوز الخطأ 10٪، وذلك من خلال دمج النماذج الإحصائية والمكانية المعقدة مع معالجة الخوارزميات في صور منصة حوسبة واحدة، مما يراعي خصائص حركة الحطام الفضائي والأقمار الصناعية في الفضاء القريب.
وأشار إلى أن أنظمة الرصد الحالية تركز بشكل رئيسي على الأجسام الكبيرة التي يزيد حجمها عن 10 سنتيمترات، مع إمكانية تحديد إحداثياتها وسرعتها، فضلاً عن التنبؤ بموقعها المستقبلي في المدار. ومع ذلك، لا تزال الأدوات الفعالة لرصد الحطام الفضائي الدقيق لم تُطبق بالشكل الأمثل.
من جانبه، قال كبير المحاضرين رسلان سيري إنه بفضل النموذج الرياضي الجديد وطريقة التقييم المتطورة، أصبح من الممكن تحديد مدى فعالية النظام في رصد الأجسام الصغيرة من الحطام الفضائي. كما يسمح النظام بتحليل تكوينات مختلفة لهذه الأنظمة في بيئات مشابهة، واختبارها في ظروف بيئية متنوعة.
في المستقبل، سيعمل هذا النظام على تطوير حلول أكثر فعالية عند تصميم أنظمة رؤية حاسوبية جديدة للأقمار الصناعية، مما يوفر الوقت والموارد المالية. تم اختبار النموذج الرياضي بنجاح في عدة بعثات فضائية حقيقية لرصد الحطام الفضائي.
وبناءً على هذه الخوارزميات الرياضية، يخطط الباحثون لتصميم مجمع أجهزة خاص يمكن تثبيته على الأقمار الصناعية المكعبة، وهو النوع الأكثر استخدامًا في المراقبة، لتعزيز دقة رصد الحطام الفضائي الدقيق.
“وكالات”