العلاقة بين التفضيلات الذوقية والسمات الشخصية | منوعات “صدى الخبر”

admin12 نوفمبر 20240 مشاهدةآخر تحديث :
العلاقة بين التفضيلات الذوقية والسمات الشخصية | منوعات “صدى الخبر”

عمون – أجرى باحثون من كلية غيتيسبيرغ استفتاء في الصين وألمانيا والمكسيك والولايات المتحدة عن الأطعمة التي يحبها الشخص وسماته الشخصية الرئيسية.

وتشير مجلة Journal of Research in Personalit إلى أنه اتضح للباحثين، أن الأشخاص الذين يحبون الحلويات في البلدان الأربعة، يميلون إلى أن يكونوا أكثر لطفا.

ويقول الباحثون: “إن العلاقة بين اللذة والذوق الحلو تتطابق مع المصطلحات المستخدمة أحيانا لوصف الأشخاص الطيبين واللطفاء، وكذلك الأشخاص الذين نحبهم وما شابه ذلك”.

ويمكن أن تفسر هذه النتائج، سبب ميل الناس إلى وصف الأشخاص الذين يحبونهم بخصائص مشابهة للأذواق الحلوة – لطيف، محبوب، حلو.

ويذكر أن هذا الاستطلاع شمل 1629 شخصا- 373 من الصين، 471 من ألمانيا، 400 من المكسيك، 399 من الولايات المتحدة. طلب الباحثون منهم ملء استمارة عن السمات الشخصية “الخمس الكبيرة”-الانفتاح، الضمير، المطاوعة (القبول)، الانبساط، والعصابية. بعد ذلك كان عليهم ملء استمارة “مقياس تفضيل المذاق الحلو، التي كانت تحتوي على 10 عناصر -الحلوى، الكراميل، كعكة الشوكولاتة، العسل، الآيس كريم، شراب القيقب، الكمثرى، الزبيب، الفراولة والسكر، حيث كان عليهم تقييمها على مقياس من 1 (لا يعجبني كثيرا) وإلى 6 (يعجبني كثيرا).

بالإضافة إلى ذلك، طلب منهم الباحثون تقييم تفضيلاتهم للأطعمة الحلوة والحامضة والمالحة والمرة والحارة. وأظهرت النتائج أنه بالنسبة للمشاركين من جميع البلدان الأربعة، كانت متعة التذوق مرتبطة “إيجابيا” بتفضيلات الذوق الحلو.

ووفقا للباحثين، تشير نتائج الدراسة إلى أن العلاقة بين القبول وتفضيل المذاق الحلو موجودة في الحضارات والمجتمعات التي تختلف بشكل كبير في القيم الاجتماعية والأعراف والعادات واللغات والموقع.

ويؤكد الفريق أن تناول الحلويات متعة في جميع أنحاء العالم، أكثر من تناول أطعمة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن المجاملة والاهتمام يتكيفان مع التطور لدى كل فرد ومجتمع، مقارنة بسمات مثل الضمير أو الانفتاح.

“RT”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق