تراجع عقود الأسهم الآجلة
انخفضت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر إس آند بي 500 وناسداك وداو جونز بنسبة 0.1% في وول ستريت.
وأصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي محضر اجتماعه الذي عقد في يناير يوم الأربعاء . وأعرب المسؤولون عن دعمهم لوقف خفض أسعار الفائدة مؤقتًا مشيرين إلى الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والترحيل الجماعي للمهاجرين كعوامل قد تدفع التضخم إلى الارتفاع، مما يؤثر سلباً على الأسهم الأمريكية.
رسوم ترامب الجمركية
تستمر الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب في دفع التجارة العالمية إلى منطقة مجهولة.
ومع ظهور الرسوم الجمركية على السيارات، أعلنت شركة “جنرال موتورز” أنها قد تدرس نقل مواقع مصانعها.
في الوقت نفسه، أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث عن خفض الإنفاق العسكري بنسبة 8% على مدى السنوات الخمس المقبلة.واستجابت الأسواق للإعلان بضربة فورية لشركة الذكاء الاصطناعي العسكرية “بالانتير” التي شهد سهمها انخفاضًا بنسبة 10% بعد الإعلان عن ذلك ثم انخفض بنسبة 3% أخرى في تداولات ما بعد ساعات العمل.
موسم أرباح الشركات
يستمر موسم إعلان أرباح الشركات مع توقع أن تعلن شركة “وول مارت” عن نتائج تفوق التوقعات المرتفعة في وول ستريت لشركة التجزئة العملاقة.
على الجانب الآخر، تبنى استراتيجيو بنك “مورجان ستانلي” نظرة متفائلة بشأن الأسهم الصينية مما أدى إلى قلب وجهة نظر هبوطية سابقة للمنطقة وتعد هذه هي أحدث موجة من دعم وول ستريت للتوقعات بارتفاع مدفوع بالتقدم التكنولوجي في البلاد، وخاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
أداء الأسهم الصينية
توصي لورا وانج وزملاؤها الآن بتركيز متساوٍ على فئة الأصول متوقعين أن يصل مؤشر إم إس سي آي للصين إلى 77 بحلول نهاية عام 2025 بأعلى نسبة بـ22% من هدفه السابق بما يشير إلى ارتفاع آخر بنسبة 4% عن إغلاق الأربعاء.
ودخل المؤشر سوقًا صاعدة في وقت سابق من هذا الشهر.
وكتب الاستراتيجيون في مذكرة مؤرخة يوم الأربعاء: “أخيرًا، يحدث تحول هيكلي في النظام داخل سوق الأسهم الصينية، وخاصة في مجال الأوراق المالية الخارجية وهذا يجعلنا أكثر اقتناعًا مما كنا عليه خلال ارتفاع سبتمبر الماضي بأن التحسن الأخير في أداء إم إس سي آي تشاينا يمكن أن يستمر”.
نقطة تحول في الأسهم الصينية
تشكل الترقية نقطة تحول ملحوظة لشركات كانت متشككة منذ فترة طويلة في الأسهم الصينية وتشير إلى أن تحولاً جوهرياً قد يكون جارياً في كيفية تعامل المستثمرين العالميين مع السوق التي كانت متجاهلة في السابق.
حتى في أكتوبر، عندما أشعلت حزمة التحفيز النقدي الصينية شرارة ارتفاع عالمي لم تتحرك مورجان ستانلي بل قلصت فقط من موقفها من حيث الوزن النسبي.
عادت الأسهم الصينية وخاصة الأسهم التكنولوجية إلى الواجهة فجأة بعد التقدم الذي أحرزته شركة “ديب سيك” في مجال الذكاء الاصطناعي ونبرة الرئيس شي جين بينج التصالحية تجاه الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، رفعت مجموعة جولدمان ساكس هدفها للمؤشر الصيني إلى 85، في حين أصدرت “جي بي مورجان تشيس آند كو” و”يو بي إس جروب” أيضًا آراء إيجابية.
