استقبل جهاز المدينة وفدًا من المستثمرين الصينيين لبحث فرص الاستثمار والتعاون في المنطقة الصناعية بمدينة أكتوبر الجديدة كوجهة استثمارية واعدة، وذلك ضمن إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يساهم في دعم الصناعات المحلية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
تعزيز التعاون الصناعي بين مصر والصين
واطلع الوفد الصيني على الموقف التنفيذي للمرافق والطرق في المنطقة الصناعية، التي تمتد على مساحة 10 آلاف فدان، حيث تم تخصيص نحو 7 آلاف فدان منها للمطورين الصناعيين.
ورافق الوفد عدد من قيادات جهاز المدينة، منهم المهندس محمد عبدالمقصود، رئيس الجهاز، والدكتور مهندس رزق محمد، معاون رئيس الجهاز، والمهندس حازم إبراهيم، مدير إدارة الطرق، والمهندس محمد حسن، مدير إدارة المرافق.
فرص استثمارية واعدة في المنطقة الصناعية
وقدم رئيس جهاز مدينة أكتوبر الجديدة شرحاً تفصيلياً عن خطط تطوير المنطقة الصناعية وأعمال البنية التحتية، مشيراً إلى أن المنطقة تضم بالفعل عدداً من أبرز المطورين الصناعيين مثل “بولاريس”، “السويدي”، “الجيوشي”، و”مجموعة التنمية الصناعية”.
وأكد أن المدينة توفر جميع المقومات التي يحتاجها المستثمرون، بما في ذلك شبكات الطرق الحديثة والمرافق المتطورة.
دعم حكومي لجذب الاستثمارات الأجنبية
وتأتي هذه الجهود تنفيذاً لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الذي يركز على تشجيع الاستثمار الأجنبي في المدن الجديدة.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التصنيع المحلي وتوفير العملة الأجنبية، مع إبراز قدرة الدولة على تلبية متطلبات الصناعات العالمية.
خط مواصلات جديد لدعم حركة السكان
وفي سياق آخر، أعلن المهندس محمد عبدالمقصود عن بدء تشغيل خط مواصلات جديد يربط مدينة أكتوبر الجديدة بميدان رمسيس، في إطار الجهود المبذولة لتحسين خدمات النقل لسكان المدينة.
ويشمل الخط المرور بمناطق رئيسية مثل زهراء أكتوبر، ودجلة بالمز، وسكن مصر، ومنطقة ربوة أكتوبر، وقد تم توفير 5 سيارات للعمل على الخط بمدة تقاطر تبلغ ساعة واحدة، مع تقديم تعريفة انتقال مميزة.
ختام الزيارة وتطلعات المستقبل
واختتم الوفد الصيني زيارته بالتعبير عن تقديره لحسن الاستقبال، معرباً عن رغبته في الاستثمار في مدينة أكتوبر الجديدة وفقاً للضوابط والإجراءات المقررة. ومن المتوقع أن تساهم هذه الاستثمارات في تعزيز دور المدينة كوجهة رائدة للتصنيع والتنمية الاقتصادية.