وأشار المتحدّث باسم الرئاسة المصرية إلى أنّ البحث تناول “الجهود المصرية لاستعادة الاستقرار الإقليمي، من خلال التوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية”.
وأكد فهمي أنّ الرئيس المصري شدّد على ضرورة وقف الحرب الجارية، وحذّر من أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، منبهاً إلى ما ستسفر عنه من “تداعيات كارثية على الوضع الإنساني في القطاع، وكذلك على السلم والأمن الإقليميين”، ومؤكداً على أهمية “اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة”.
وتوافق الجانبان، بحسب فهمي، على أهمية “العمل بشكل عاجل للوصول إلى وقف لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق قطاع غزة لحمايته من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها”، مع التشديد على “ضرورة التحرك نحو تطبيق حل الدولتين بما يسهم في استعادة الاستقرار الإقليمي وإرساء الأمن والسلام في المنطقة”.
