«هدفنا نقلل الصدمات»، هذه الكلمات كانت بمثابة دافع قوي للعديد من الشباب للابتكار والإبداع، فكان هدفهم منع الإصابات وإنقاذ حياة العديد من الأشخاص من خلال مشروع مُبتكر يحول الخيال إلى حقيقة.
إنجاز مختلف في عالم السيارات لإنقاذ الأرواح
ابتكر 3 طلاب (أحمد السيد، أحمد أيمن، خلود الهواري) تحت قيادة الدكتور جمال الشيخ رئيس قسم هندسة الاتصالات والإلكترونيات، 3 سيارات بتكنولوجية متقدمة لتجنب الصدمات وحوادث الطرق المختلفة، فكان هذا المشروع بمثابة شعاع نور للحفاظ على سلامة الكائنات الحية.
واعتمد الطلاب على هذا البروجيكت ليكون بمثابة مشروع تخرجهم، إذ اعتمدوا على هذه الفكرة التي تُبرهن على التطور التكنولوجي وطموح الشباب وإصرارهم على إبتكار أشياء جديدة ومختلفة.
ويهدف المشروع إلى تحقيق السلامة لجميع المواطنين مع الحفاظ على كل الكائنات الحية، إذ تعمل السيارات من خلال تكنولوجيا متطورة، إذ تتصل السيارات معًا من خلال خدمة الـ Call.
ربط السيارة بالشبكات المختلفة وأساسيات البرمجة
ويتم ربط السيارة بـ network معينة تُتيح للسيارات التحدث معًا في العالم الافتراضي عن طريق البرمجة والشبكات المختلفة، لتجنب الحوادث، كما أن هذه السيارات تعزز تواجد التنظيم المروري.
وتحتوي كل سيارة على ما يُسمى بـ lidar يدور في 360 درجة ليحمي السيارة من التصادم ويأخذ الحركة المطلوبة سواء تتحول السيارة إلى قيادة ذاتية أو تعمل auto parking.
منع إنحراف السيارة وتجنب الإزدحام المروري
وأوضح مبتكري هذه السيارات، أنهم اعتمدوا على الترا سونك لتجنب العوائق المختلفة، كما تم استخدام IMU التي تساعد السيارة على الإنحراف بعيدًا عند ظهور سيارة مفاجئة على الطريق.
كما يتم استخدام كاميرا خاصة داخل إحدى السيارات، لتنبيه السائق عند رؤية أحد الماره بشكل مفاجئ، سواء إنسان بشري أو حيوان، مما يسلط الضوء على أهمية الرفق بالكائنات الأخرى.
وتسير هذه النوعية من العربات بدون سائق فلا تعتمد على أحد، بل يتم تحريكها ذاتيًا، علاوة على اختيار أفضل الطريق في حالة إزدحام الطريق وتكدس المواطنين في الشوارع.