انطلق قمران اصطناعيان أوروبيان، من الهند إلى مدارهما في الفضاء، اليوم الخميس، في أول مهمة تهدف لإنشاء كسوف شمسي اصطناعي عبر تشكيلات متقدمة تحلق في الفضاء.
ومن المقرر أن يستمر كل كسوف اصطناعي لمدة ست ساعات عند بدء العمليات في العام المقبل، وهي مدة أطول بكثير من الدقائق القليلة التي يستغرقها استتار قرص الشمس بشكل كامل عند حدوث كسوف كلي طبيعي للشمس هنا على الأرض، مما يسمح بدراسة مطولة لهالة الشمس (الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس).
ومن المقرر أن يستمر كل كسوف اصطناعي لمدة ست ساعات عند بدء العمليات في العام المقبل، وهي مدة أطول بكثير من الدقائق القليلة التي يستغرقها استتار قرص الشمس بشكل كامل عند حدوث كسوف كلي طبيعي للشمس هنا على الأرض، مما يسمح بدراسة مطولة لهالة الشمس (الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس).
وجهة عالية
خلال نحو شهر من الإطلاق، سينفصل القمران الاصطناعيان وسيحلقان على مسافة 492 قدما (150 مترا) بمجرد وصولهما إلى وجهتهما العالية فوق كوكب الأرض، وسيصطفان مع الشمس بحيث يلقي أحد الأقمار الاصطناعية بظله على الآخر.
وستتطلب هذه المهمة دقة عالية للغاية، في حدود ملليمتر واحد فقط، أي ما يعادل سمك ظفر الإصبع، حسبما ذكرت وكالة الفضاء الأوروبية.