وتسببت العواصف الممطرة يومي الثلاثاء والأربعاء في فيضانات بمنطقة واسعة من جنوب وشرق إسبانيا.
وخرج قطار فائق السرعة يقل نحو 300 شخص عن مساره، بالقرب من ملقه، وذكرت سلطات السكك الحديدية أنه لم يصب أحد بأذى.
وتوقفت خدمة القطارات فائقة السرعة بين مدينتي بلنسية ومدريد، والعديد من خطوط الركاب، واستخدمت الشرطة وخدمات الإنقاذ مروحيات لنقل الأشخاص من منازلهم وسياراتهم.
انتشار طواقم الإنقاذ
وأكدت خدمات الطوارئ في المنطقة بلنسية، شرقي البلاد، أن حصيلة القتلى بلغت 70 شخصا اليوم أربعاء، وأفادت منطقة كاستيا لا مانشا بوفاة شخصين آخرين.
وذكر رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز أن عشرات من البلدات غمرتها الفيضانات، وأضاف في خطاب متلفز: “بالنسبة لهؤلاء الذين يبحثون عن ذويهم، فإن إسبانيا بأكملها تشعر بألمكم، أولويتنا هي مساعدتكم، إننا نوفر جميع الموارد الضرورية حتى نتمكن من التعافي من هذه المأساة”.
وجرى نشر أكثر من 1600 جندي من وحدات الاستجابة للطوارئ في المناطق المنكوبة، وتتوجه طواقم الإنقاذ إلى المناطق المتضررة في أنحاء مختلفة من البلاد.
وشكلت الحكومة المركزية في إسبانيا لجنة أزمة للمساعدة في تنسيق جهود الإنقاذ.
كبار السن
وكان كبار السن هم الأكثر عرضة للخطر، ونشرت قناة “آر تي في إي” لقطات لعدد من كبار السن جالسين على مقاعد وكراس متحركة وقد وصلت المياه إلى ركبهم في إحدى دور الرعاية، كما أظهرت وحدة عسكرية تنقذ زوجين من كبار السن من الطابق الأعلى بمنزلهم في جرافة.