ويأتي هذا مقارنة بالشهر السابق، عندما أدت آثار الإضرابات والأعاصير إلى تقليص كبير في كشوف رواتب أصحاب العمل.
سوق العمل الأمريكي
وارتفع نمو التوظيف في الشهر الماضي بشكل كبير من المكاسب الضئيلة التي بلغ قوامها 36 ألف وظيفة فقط في أكتوبر الماضي.
ورفعت الحكومة تقديراتها لنمو الوظائف في سبتمبر وأكتوبر معا بواقع 56 ألف وظيفة.
وأظهر تقرير اليوم الجمعة، الصادر عن تقرير وزارة العمل ارتفاع معدل البطالة من 4.1% في أكتوبر إلى 4.2% الذي لا يزال منخفضًا.
الأجور في أمريكا
وارتفعت الأجور في الساعة بنسبة 0.4% من أكتوبر إلى نوفمبر و4% عن العام السابق وهي أرقام قوية وأعلى قليلًا مما توقعه المحللون.
كما كشف التقرير عن أحدث دليل على أن سوق العمل الأمريكي لا يزال قويًا، رغم أنه فقد زخما كبيرًا من طفرة التوظيف في 2023-2021، عندما كان الاقتصاد ينتعش من الركود بسبب جائحة فيروس كورونا.
ويرجع التباطؤ التدريجي في سوق العمل بشكل جزئي، لارتفاع معدلات الفائدة التي أدخلها بنك الاحتياطي الفيدرالي في سعيه لاحتواء التضخم.
أسعار الفائدة في أمريكا
ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 11 مرة في غضون عامي 2022 و2023.
وفي تحد للتوقعات، استمر الاقتصاد في النمو رغم ارتفاع معدلات الاقتراض للمستهلكين والشركات، ولكن منذ أوائل العام الجاري، سجل سوق العمل تباطؤًا ملحوظًا.
وول ستريت
كانت هبطت الأسهم الآسيوية في تداولات اليوم الجمعة، بعد انخفاض في وول ستريت.
وتراجع المؤشر الرئيسي للأسواق الإقليمية بنسبة 0.2%ة مع تراجع الأسهم في اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا.
بينما سجلت الأسهم في هونغ كونغ والصين مكاسب متواضعة، فيما جاءت هذه التداولات بعد انخفاض بنسبة 0.2% في مؤشر “إس أند بي 500”.
وتراجع بنسبة 0.3% في مؤشر “ناسداك 100” يوم الخميس، وهو أول تراجع لهما في خمس جلسات.