وفي حديث مباشر لقناة العالم الإخبارية صرح أبومجاهد: نعتقد أن هناك عوامل أدت إلى إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمثل هذا التصريح، من بينها المشهد المهيب لأبناء شعبنا الفلسطيني وهم يعودون إلى أرضهم التي هُجّروا منها تحت القصف والدمار وإلى شمال قطاع غزة.
وقال: هذا المشهد المهيب الذي خرج به أبناء شعبنا الفلسطيني عندما عادوا إلى أرضهم وسكنوا على أنقاض منازلهم المدمرة، لم يرق لنتنياهو ولا لترامب.. وهذه الألوف المؤلفة التي عادت شكلت غصة لدى ترامب ونتنياهو، وأظهر مشهد المقاومة التي خرجت بهذا العرض العسكري القوي، وسلمت الأسرى بهذه الطريقة، وهو دليل قاطع على فشل كل مخططات العدو الصهيوني التي أقرها في هذه الحرب منذ السابع من أكتوبر.
وشدد على أن: المقاومة باقية بنبض شارعنا الثابت والحاضن لهذه المقاومة، ولن تترك الشعب الفلسطيني الذي عانى وضحى.. خروجها في تسليم الأسرى كان رسالة قوية للمحتل ورسالة طمأنة للشارع الفلسطيني بأن المقاومة ثابتة ومتجذرة مع شعبها الفلسطيني، وستستمر في مقاومة الاحتلال حتى الرمق الأخير.
إقرأوا المزيد: كاميرا العالم في منزل محمد حدوش.. استشهد بعد ساعات من خطبته!
وأكد أن المخطط الأميركي الذي أقرته إدارة بايدن في محاولة تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني قد فشل من قبل، وأوضح: لاحظنا أن المخطط كان يهدف إلى نقل السكان إلى الجنوب وحصارهم في مواصي رفح ومواصي حان يونس، على أمل الضغط على مصر لاستقبالهم في سيناء.. لكن هذا المخطط فشل بسبب صمود أبناء شعبنا أولاً، ثم القرار المصري الحكيم الذي منع أي تفكير للاحتلال في تمرير هذا المخطط.
وشدد على أن: اليوم هناك عدة عوامل واضحة وصريحة.. أولاً، ثبات شعبنا على أرضه.. ثانياً، رفض الدول العربية مثل مصر والأردن لاستقبال أي تهجير جماعي.. ثالثاً والأهم، يجب أن تكون هناك خطوات عملية وميدانية، أهمها وقف أي صفقات مع الولايات المتحدة الأميركية التي تهدف إلى تدمير القضية الفلسطينية مرة واحدة وإلى الأبد.
وأضاف أن الصفقات التي يرجو ترامب من خلالها جلب مئات مليارات الدولارات من الدول العربية لشراء الأسلحة والمواد الغذائية، واللعب في أسعار النفط ومشتقات الوقود، يجب أن تتوقف، ويجب أن يكون هناك موقف عربي موحد تجاه هذا المخطط لتصفية القضية الفلسطينية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
