وتتناول القمة مناقشة التطورات المستجدة والخطيرة في غزة، كما تبحث الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.
وتاتي هذه القمة بعد الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وطالب فيها الى تهجير اهالي غزة.
وتواجه القمة تحديات كبرى وتختلف توقعات الخبراء بشأن نتائجها حيث يرى بعضهم أنها قد تتبنى خطة واضحة لرفض مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير سكان غزة، وتأكيد إعمارها وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية.
في المقابل، يشكك آخرون في قدرتها على اتخاذ موقف حاسم، نظرا للخلافات العربية التي برزت في القمة التشاورية بالرياض، مما قد يؤدي إلى بيان نظري دون خطوات عملية لإفشال المخطط.
شاهد أيضا.. هل سيفتح نتنياهو جحيما على غزة في حال عدم الرضوخ لشروطه؟!
هذا ودعا مواطنون من عزة الزعماء العرب للمساعدة باعادة اعمار غزة بعد انتهاء الحرب، وان يدعموا اهالي قطاع غزة ويشددوا على انسحاب قوات الاحتلال بالكامل من القطاع.
وطالبوا رؤساء الدول العربية لاتخاذ قرار موحد لعدم قبول سياسة التهجير التي دعا اليها الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ومساعدة قطاع غزة في مختلف المجالات.
الى ذلك اعلنت الجزائر عدم مشاركت الرئيس عبد المجيد تبون في القمة وقال مصدر مطلع ان تبون قرر عدم المشاركة على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة.
حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية.
التفاصيل في الفيديو المرفق …