منذ بداية وقت الشتاء الفعلي السبت الماضي من ديسمبر والأشخاص يبحثون عن أفلام ومسلسلات من الزمن القديم التي تتناول فصل الشتاء وكيف كانت السينما تجسد ليالي الشتاء في البيوت المصرية القديمة وسنتناول في السطور التالية بعض من الأفلام السينمائية التي تتحدث عن ليالي الشتاء في البيوت المصرية القديمة من خلال السطور التالية.
السينما وليالي الشتاء
حرص صناع السينما وكذلك الدراما على تقديم أعمال تحمل اسم فصل الشتاء، وكيف كانوا يستقبلونه في البيوت المصرية القديمة، ومن أبرز ما قدمته السينما لنا خلال فترة الخمسينيات والستينيات مثل أفلام “ليلة شتاء دافئة”، و”آخر ليالي الشتاء”، و”قصة شتاء” وغيرها من الأفلام الأخرى في تلك الفترة.
1.فيلم ليلة شتاء دافئة
يجسد فيلم ليلة شتاء دافئة، حال البيوت المصرية في فصل الشتاء وذلك من خلال أحداثه التي تدور أحداثه حول حول عقد قرآن سارة ومحيي، ثم اضطرت سارة للسفر مع أبيها المقاول الكبير منير رحمي إلى أسوان، وهناك تكتشف أن والدها لا يرغب فى إتمام إجراءات الزفاف ويريد تزويجها بشاب آخر لا تحبه فتهرب إلى القاهرة، وخلال رحلة السفر للقاهرة، تقابل الفتاة الصحفي ممدوح وتخفي عنه حكايتها التي يعرفها بعد أن يعلن الأب عن مكافأة مالية لمن يجدها، يتأكد ممدوح أن سارة تبادله مشاعر الحب فيتفقان على الزواج بعد أن تحاول إقناع محيي بالطلاق، فهو مقتبس -بالظبط- عن فيلم “It Happened One Night” الذي تم عرضه سنة 1934م.
2.فيلم آخر ليالي الشتاء
يجسد فيلم “آخر ليالي الشتاء” الذي يعد من الأفلام الكلاسيكية والدرامية في ذلك العصر فهو من بطولة يوسف شعبان وإيمان الطوخي وعطية عويس وكمال أبو رية وسهام فتحي وأحلام الجريتلي، تأليف وفية خيرى، إخراج مجدى نجم.
3.فيلم صيف في عز الشتاء
يجسد فيلم “صيف في عز الشتاء” قصة ثلاث بنات “ريم، ندى، مروة” يذهبن الى بيروت لقضاء إجازة ويصورن أماكن سياحية وأماكن الخراب التي تركتها الحرب، وأماكن التعمير وفي آخر يوم يعدن إلى الفندق ويكتشفن جريمة قتل رجل ثري كن قد تعرفن عليه، وقمن بتصويره مع السيدة التي كانت معه، ويكتشفن أن هذه السيدة هي التي قتلته، وأن حياتهن أصبحت في خطر بسبب شريط الفيديو الذي معهن.
مزج الشتاء مع أهل الطرب
ولم تقتصر السينما علي الأفلام فقط بل حرص أهل الطرب على التغني بكلمات تدل على الشتاء، ومن أمثالهم المطربة الراحلة فيروز التي تغزلت في ليالي الشتاء وأمطاره عندما قالت: “شتى يا دنيا يزيد موسمنا ويحلى.. وتدفق مي وزرع جديد بحقلتنا يعلى”، ولم تكن فيروز وحدها من تغنت بروعة هذا الفصل وأجوائه بل عبر عنه الكثير من المطربين في ذلك العصر.