وقال عبد العاطي: “نرفض رفضا قاطعا أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم”، مشيرا إلى أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ ولا يتغير.
وأعلن رفض التصريحات الإسرائيلية بشأن أوهام ما يسمى “إسرائيل الكبرى”، مؤكدا أن مصر لا يمكن أن تشارك في أي ظلم تاريخي على الشعب الفلسطيني.
وأوضح الوزير عبد العاطي أن قطاع غزة يحتاج من 700 إلى 900 شاحنة مساعدات يوميًا، لافتًا إلى أن هناك أكثر من 5000 شاحنة مساعدات على الجانب المصري من معبر رفح.
وأشار إلى أن مصر تواصل جهودها في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، كاشفا عن وجود وفود فلسطينية وقطرية في مصر لبحث وقف إطلاق النار في القطاع.
بدوره قال محمد مصطفى: “استمرار العدوان الإسرائيلي يجب ألا يمنح أي طرف محلي أو دولي شرعية لفرض ترتيبات فوقية على قطاع غزة”.
وشدد على أن “معبر رفح يجب أن يكون بوابة للحياة لا أداة لحصار إسرائيل لشعبنا، وأن استمرار إسرائيل في إغلاقه ومنع آلاف شاحنات المساعدات المصطفة من الدخول إلى القطاع، أكبر رسالة للعالم بأن إسرائيل تجوع الشعب الفلسطيني، تمهيدًا لتهجيره، ومنع قيام دولته الموحدة والمستقلة”.
وأكد مصطفى أن مصر تقف “سدا منيعا” في وجه مخططات تهجير الشعب الفلسطيني رغم الضغوط الهائلة التي استهدفتها.
كما قال ان قطاع غزة بحاجة إلى تحرك دولي أكثر فعالية يجبر إسرائيل على الاستئناف الفوري لإدخال المساعدات.