ويهدف الهاكاثون إلى تمكين المواهب المحلية ودعم الابتكار والإبداع في قطاع تطوير الألعاب، بالإضافة إلى رفع الوعي حول صناعة الألعاب الإلكترونية بكونها إحدى أسرع القطاعات نموًا في العالم.
هاكاثون مطوري الألعاب
وسيحظى المشاركون بفرصة العمل ضمن فرق متعددة التخصصات تضم المبرمجين، والمصممين، والفنانين لصقل مهاراتهم والمنافسة على تطوير نماذج أولية لألعاب قابلة للعرض والتجربة.
وأوضحت جامعة تبوك أنها تسعى من خلال هذه الفعالية إلى توفير بيئة محفزة للإبداع والتعلم، حيث سيتم تقييم المشاريع المشاركة وفق معايير تحكيم دقيقة تشمل: الالتزام بالثيم، وجودة الرسوميات، وميكانيكا اللعب، وعامل المتعة.
كما تتضمن أجندة الحدث مجموعة من ورش العمل الإرشادية والجلسات التوجيهية التي تهدف إلى تزويد المشاركين بالأدوات والمعرفة اللازمة لتحقيق النجاح.
تعزيز البيئة الابتكارية
ومن المتوقع أن يقدم المشاركون مخرجات متنوعة تشمل تطوير ألعاب قابلة للعرض، وبناء نماذج أولية فعالة، وإنتاج محتوى تسويقي، وتطوير مكتبات فنية قابلة لإعادة الاستخدام، ما يسهم في تعزيز البيئة الابتكارية لتطوير الألعاب في المملكة.
يذكر أن هاكاثون مطوري الألعاب أصبح منصة سنوية مهمة تتيح للمواهب المحلية التواصل مع خبراء الصناعة، وتعزيز التعاون بين المطورين من مختلف الخلفيات والتخصصات، مع إتاحة الفرصة لاكتشاف الأفكار الجديدة التي قد تسهم في تحقيق قفزة نوعية في صناعة الألعاب الإلكترونية.
