عمون – محمد الخالد – تعتبر الاردن احد اهم الاسواق المستهدفة من قبل مزارعي ومصدري الفواكه الاوروبيين.
رئيس رابطة مزارعي الفاكهة البولندية (ZSRP) ميروسلاف ماليشوسكي تحدث في الحوار عن حملة “حان وقت التفاح الاوروبي”.
معلومات عن حملة “حان وقت التفاح الاوروبي ولمحة عامة عن أنشطة الحملة
عندما يتعلق الأمر بصادرات التفاح، تعتبر الاسواق الأردنية واعدة للغاية. ولهذا السبب اهتمت جمعية مزارعي الفاكهة البولندية بها. بعد التحليل، توصلنا إلى استنتاج أنه يمكن زيادة حجم المبيعات، مما دفعنا إلى بدء سلسلة من الأنشطة كجزء من حملة “حان وقت التفاح الاوروبي” ». لا تركز حملتنا الترويجية الإعلامية على تعزيز القيم الغذائية للتفاح الأوروبي عالي الجودة فحسب، بل تركز أيضًا على زيادة تصدير التفاح من الاتحاد الأوروبي وزيادة وعي المجموعات المستهدفة بمزايا إنتاج الفاكهة الأوروبية. يسعدنا انفتاح الاسواق الأردنية على السلع الأوروبية – التعاون وتعزيز التبادل التجاري أمر مهم للغاية بالنسبة لنا.
ما هو معدل نمو صادرات التفاح الأوروبي إلى الأردن؟
في الموسم 2013/2014، صدّر الاتحاد الأوروبي 14.457 آلاف طن من التفاح إلى الأردن. منذ ذلك الحين، ازداد تصدير التفاح، ثم انخفض قليلاً خلال أزمة COVID-19. ولعل أفضل موسم لتصدير التفاح إلى الأردن كان عام 2018/2019 – حيث بلغت الصادرات 55,340 ألف طن. تسببت الأزمة المتعلقة بتفشي الوباء في انخفاض صادرات التفاح الأوروبي إلى الاسواق الأردنية، لكن رابطة مزارعي الفاكهة البولنديين، كجزء من الحملة، قررت مواجهة التحديات مرة أخرى من خلال استراتيجية طموحة لزيادة الصادرات وإعادتها إلى ما كانت عليه قبل الوباء. في موسم 2022/2023، قام الاتحاد الأوروبي بتصدير 22,585 ألف طن من التفاح إلى الأردن – نأمل، من بين أمور أخرى، بفضل أفعالنا، أن نلاحظ اتجاهًا تصاعديًا مرة أخرى.
استراتيجية حملة حان وقت التفاح الاوروبي خلال الفترة المقبلة في الاسواق الاردنية.
نتطلع إلى مزيد من التعاون مع الاسواق الأردنية، لأنها اسواق واعدة. نحن نروج باستمرار للحملة والمنتجات الأوروبية عبر الإنترنت – حملتنا تحتوي على صفحة الفيسبوك (https://www.facebook.com/applesfromeurope/) موقع الإنترنت (https://applesfromeurope.eu/). أما بالنسبة لوجودنا الفعلي في الأردن، فنحن نخطط للمشاركة في معارض INFT Jordan في أغسطس. كما قمنا بزيارة الأردن في عام 2023 كجزء من بعثة تجارية في عمان، حيث تم عقد ندوة ركزت على التفاح الأوروبي. نأمل أن يسمح لنا الاتصال المباشر مع المستوردين الأردنيين بإقامة علاقات تجارية قوية بين الاتحاد الأوروبي والأردن.
ما هي التحديات التي تواجهها الحملة أثناء عملية التصدير إلى السوق الأردنية؟
يبدو مستقبل الصادرات واعدًا بفضل تعاون الأردن مع الاتحاد الأوروبي. لقد تباطأ تعاوننا بسبب تفشي الوباء في عام 2020 – وهذا يمثل تحديًا لنا، لكننا نتخذ إجراءات باستمرار. نعتقد بصدق أن الوضع سيعود إلى طبيعته قريبًا، وسيعود إلى عهده السابق في موسم 2018/2019.
من المهم أن نتذكر أن نجاح التعاون لا يعتمد فقط على جهود الاتحاد الأوروبي، ولكن أيضًا على الجانب الأردني. الأهم هو عدم وجود تأخيرات في شحنات التفاح، فضلاً عن التوزيع الفعال للبضائع. بغض النظر عن العوامل الخارجية، يتم تصدير التفاح إلى الأردن وفقًا لأعلى المعايير الدولية والأوروبية.
ما الذي تعتقد أنه يجب الاهتمام به لجذب المستوردين من الأردن؟ ما الذي يجب أن توليه اهتمامًا خاصًا؟
نحن نولي اهتمامًا كبيرًا للجودة التي لا يمكن إنكارها والطعم الاستثنائي لمنتجاتنا – يتم إنتاج التفاح الأوروبي وفقًا لمعايير الاتحاد الأوروبي الصارمة. يجدر التأكيد على أننا لا نهتم فقط باحتياجات المستهلكين، ولكن أيضًا بالبيئة. يعد استمرار التنوع البيولوجي، وكذلك الحد من استخدام منتجات حماية النباتات الاصطناعية، من أولويات الاتحاد الأوروبي. إن الجودة العالية للفاكهة المصدرة، التي نروج لها، تحددها قواعد صارمة للزراعة والحصاد والتخزين. كل هذا يسمح لنا بالحفاظ على المعايير الدولية للتفاح الذي نروج له.
