أدهشت القطة أوليفيا بينسون، التي تصدرت التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تمتلكها النجمة العالمية تايلور سويفت، الجميع بعد تصنيفها كأغنى قطة في العالم والتي تقدر بثروة مذهلة كبيرة بلغت حوالي 77 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لقائمة هيت للأثرياء لعام 2024م، ولكن نتطرق إلى سؤال إلى أين تذهب ثروات الحيوانات الأليفة؟.
القطة أوليفيا تتفوق علي كثير من البشر من مشاهير ونجوم هوليوود
ومن المعروف عن القطة أوليفيا بينسون أنها تتفوق على العديد من مشاهير ونجوم هوليوود، بمن فيهم كل من نجم فيلم «سبايدر مان» و”توم هولاند”، والذي تُقدر ثروته بنحو 20 مليون جنيه إسترليني فقط، ولم يقتصر علي شهرة مالكتها ولكن بمجهودها الخاص في مشاركتها في الإعلانات الضخمة، فبالتالي ثروتها جعلها تتفوق على كثير من البشر.
كيف تمكنت القطة أوليفيا بينسون من تحقيق هذه الثروة؟
ولم تعد القطة أوليفيا بينسون كأحد القطط العادية ولكن تأتِ ثروة القطة أوليفيا من كونها مجرد قطة أليفة لتايلور سويفت، التي تبلغ ثروتها بمقدار 792 مليون جنيه إسترليني، بل من خلال مشاركتها في إعلانات تجارية ضخمة لشركات مثل Keds وAT&T وDiet Coke، بالإضافة إلى ذلك ظهورها في مقاطع فيديو موسيقية مثل Blank Space وMe!، وطرح منتجات تحمل صورت القطة أوليفيا.
ما هي القطة أوليفيا بينسون؟
وتعتبر القطة أوليفيا بينسون، من أشهر القطط التي تنتمي إلي سلالة “ سيكوتيش فولد ”كما تحمل اسم شخصية شهيرة من مسلسل Law & Order: SVU، ومن الجدير بالذكر أن القطة أوليفيا بينسون انضمت إلي عائلة سويفت خلال عام 2014م، إلى جانب ذلك قطتيها الأخريين.
ومع ازدياد شعبيتها الكبيرة وأدوارها التجارية في الإعلانات، أثبتت القطة أوليفيا أن الشهرة والثروة ليست حكرًا على البشر فقط، ولكن بل أصبحت مثالًا غير مسبوق في عالم الحيوانات الأليفة من القطط وغيرها.
