توازي 125 ألف شاحنة محملة.. أنقاض زلزال بورما بلغت 2,5 مليون طن “صدى الخبر”

admin14 أبريل 20250 مشاهدةآخر تحديث :
توازي 125 ألف شاحنة محملة.. أنقاض زلزال بورما بلغت 2,5 مليون طن “صدى الخبر”

نزح أكثر من 60 ألف شخص إلى مواقع مؤقتة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب بورما، حيث تتعين إزالة ملايين الأطنان من الأنقاض بشكل عاجل، وفق ما ذكرت الأمم المتحدة الاثنين.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان “يجب إزالة مليونين ونصف مليون طن على الأقل من الأنقاض، أي ما يمثل نحو 125 ألف شاحنة محملة”.
ونقل البيان عن الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بورما تيتون ميترا، قوله “ثمة أكثر من 60 ألف شخص في مواقع نزوح مؤقتة” وهم “خائفون للغاية من العودة إلى ديارهم”.
أنقاض الزلزال المدمر- د ب أ

زلزال بورما المدمر

وأودى الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7,7 درجات بحياة 3300 شخص وتسبب في أضرار مادية جسيمة، وفق حصيلة اصدرها المجلس العسكري الحاكم الأسبوع الماضي.
وأشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن الكثير من المباني لم تكن مصممة لتحمل مثل هذا النشاط الزلزالي القوي.
وأضاف ميترا “نحن بحاجة إلى إعادة المرضى والنازحين إلى أمكنة ذات أسقف صلبة والبدء في إصلاح البنية التحتية الحيوية”، مشيرا إلى أن “المرضى يقيمون الآن في مواقف السيارات ويتعرضون لحرارة تصل إلى 40 درجة وأمطار غزيرة”.

الأمم المتحدة

وتسمح البيانات لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتحديد المناطق ذات الأولوية، لإرسال المهندسين الوطنيين لإجراء تقييم سريع للاحتياجات الخاصة بالمباني والبنية الأساسية الحيوية.
ونقل البيان عن ديفاناند راميا، مدير التصدي للأزمات والاستجابة لحالات الطوارئ في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قوله إنه “من خلال دمج تقديرات عدد السكان وبيانات المباني وتحليل الأضرار، يمكن للمستجيبين تحديد المناطق الأكثر تضرراً بشكل اسرع وتحديد أولويات جهودهم”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق