شهد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك تراجعًا في ثروته بنحو 17.7 مليار دولار في أول جلسة تداول لعام 2025، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، بعد خسائر ملحوظة لسهم شركة تسلا.
بفعل خسائر سهم تسلا، ثروة إيلون ماسك تتراجع مع بداية العام الجديد
وأغلق سهم شركة السيارات الكهربائية العملاقة على انخفاض بنسبة 6.1% يوم الخميس، وسط إعلان الشركة عن تراجع مبيعاتها السنوية في عام 2024، وهو الانخفاض الأول منذ أكثر من عقد، ما أثار قلق المستثمرين ودفع إلى بيع مكثف للأسهم.
ورغم التراجع الكبير، لا يزال ماسك يحتفظ بمكانته كأغنى شخص في العالم بفارق كبير عن أقرب منافسيه، حيث تُقدر ثروته الصافية بـ415 مليار دولار، و يأتي في المرتبة الثانية مؤسس أمازون جيف بيزوس بثروة تبلغ 239 مليار دولار، يليه مؤسس ميتا مارك زوكربيرج بثروة تُقدر بـ212 مليار دولار.
وتتألف أكثر من 63% من ثروة ماسك من أسهم “تسلا”، بينما يأتي الجزء الآخر من امتلاكه حصصًا في شركات أخرى مثل “سبيس إكس”، “إكس إيه آي”، “إكس”، “بورينج”، و”نيورالينك”.
التراجع في سهم تسلا يعكس تحديات تواجه الشركة في الحفاظ على زخم مبيعاتها ونموها وسط منافسة متزايدة في سوق السيارات الكهربائية.
ومع ذلك، يظل ماسك في موقع قوة بفضل تنوع استثماراته وسيطرته على مشاريع ريادية في مجالات متعددة.
