وتُعتبر هذه القمة الأكبر منذ تأسيس المنظمة، حيث تجمع قادة بارزين مثل الرئيس الايراني مسعود بزشكيان والرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بالإضافة إلى قادة من دول أخرى مثل ومصر وإندونيسيا.
وتستمر القمة لمدة يومين، وقد وصفتها وزارة الخارجية الصينية بأنها حدث تاريخي. كما دعت المنظمة رؤساء 10 منظمات دولية، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مما يعكس أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية.
تركز الأجندة الرئيسية للقمة على محورين أساسيين: الأمن والاقتصاد. حيث يتوقع الخبراء أن يتم تناول قضايا تطوير الشراكة مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بالإضافة إلى تدابير مكافحة الإرهاب. وفي الجانب الاقتصادي، سيتم مناقشة تطوير العلاقات التجارية وممرات النقل، وربط المشاريع الوطنية بمبادرة “الحزام والطريق“.
كما يتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء في المنظمة إلى 82 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2025، مما يعكس أهمية التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء. ومن المقرر أن يعتمد القادة أكثر من 20 وثيقة في ختام القمة، بما في ذلك استراتيجية تنمية منظمة شنغهاي للتعاون حتى عام 2035.
تُعد منظمة شنغهاي للتعاون واحدة من أكبر المنظمات الدولية، حيث تضم دولًا تمثل أكثر من 40% من سكان العالم و30% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مما يعكس دورها المحوري في الساحة الدولية.