في إحدى لقاءاتها التليفزيونية السابقة مع الإعلامي اللبناني نيشان، أثارت خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف اهتمام الجمهور بتصريحاتها الجريئة حول مستقبل النظام السوري، مشيرة إلى أن نظام الرئيس بشار الأسد سيظل قائمًا ولن يزول في المستقبل القريب.
وأوضحت “عبداللطيف” أن رؤيتها تستند إلى إشارات وتوقعات خاصة، ما فتح باب النقاش حول مدى صحة وواقعية هذه التنبؤات في ظل الأوضاع السياسية الراهنة، وتصريحاتها لاقت تفاعلًا واسعًا وأثارت جدلًا بين مؤيدي ومعارضي النظام، مما جعل اللقاء محط أنظار الكثيرين.
وسأل الإعلامي نيشان خلال اللقاء عن توقعات ليلى عبد اللطيف بشأن مستقبل الرئيس بشار الأسد، متطرقًا إلى التكهنات التي تشير إلى احتمالية تنحيه.
أجابت ليلى عبد اللطيف بأن نظام الرئيس بشار الأسد سيبقى، مؤكدة أن سوريا ستشهد خلال المرحلة القادمة ولادة حكومة جديدة تهدف إلى مواكبة التطورات، مضيفة أن مدينة دمشق ستشهد تظاهرات حاشدة، حيث سيرفع المشاركون صور الرئيس بشار الأسد، تعبيرًا عن التضامن والتأييد للقرارات التي سيتخذها في المرحلة المقبلة، كما أوضحت أن هذه التظاهرات ستعبر عن دعم الشعب له ولزوجته السيدة أسماء الأسد.
وفي تطور غير متوقع، خابت التوقعات التي كانت تشير إلى استمرار نظام الرئيس بشار الأسد، ووجهت الفصائل السورية ضربة قاضية إلى ليلى عبد اللطيف، ذلك بعد الإعلان عن سقوط نظامه اليوم الأحد 8 ديسمبر.