دعم القيادة لقطاع الكهرباء
ويأتي تقدم الشركة في هذا التصنيف، وغيره من التحسن والتطوير الذي تحققه الشركة أو تستهدفه، نتيجة ما يحظى به قطاع الطاقة في المملكة من دعم وتمكين من القيادة الرشيدة، وذلك ضمن توجهات القطاع ومستهدفاته نحو رفع الكفاءة التشغيلية وجودة الخدمة الكهربائية مع تقليل الآثار البيئية، والإسهام في تحقيق مستهدفات المملكة في خفض الانبعاثات الكربونية.
وسعت الشركة إلى دمج مبادئ الاستدامة في عمليات “السعودية للكهرباء” بشكل عميق، وإطلاق عدد من المبادرات البيئية والاجتماعية والحوكمة، إضافة إلى إعلانها عن هدفها لتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050، والمشاركة المجتمعية والإفصاح عن الممارسات والسياسات في الحوكمة.
دعم الطاقة المتجددة
وتقوم الشركة السعودية للكهرباء بدور مهم، ضمن منظومة الطاقة بإشراف وزارة الطاقة، في الإسهام بتحقيق مستهدفات مزيج الطاقة بالوصول إلى 50% من الطاقة المتجددة و50% من محطات الإنتاج التي تعمل الغاز الطبيعي عالية الكفاءة بحلول عام 2030، كما تعمل على التركيز على المسؤولية الاجتماعية عبر برامج المجتمع وزيادة التوطين في قطاع الكهرباء.
ووضعت “السعودية للكهرباء” إستراتيجيتها التي تتضمن الحفاظ على البيئة والمسؤولية الاجتماعية والتميز في الحوكمة في جميع جوانب عملياتها بما يتماشى مع الأولويات الوطنية والدولية، وتتوافق جهود الاستدامة في الشركة مع معايير الاستدامة المعترف بها عالميا، ومبادئ الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة التوجيهية للمملكة الصادرة عن السوق المالية السعودية “تداول”، إضافة إلى تحقيق توقعات الإفصاح لمستثمريها، كما تحدد معاييرها الاجتماعية والبيئية بناءً على تصنيف (ESG) لضمان توافقها مع أعلى مستويات أداء الاستدامة.
