قفزت أسعار النفط نحو 4% اليوم الثلاثاء، بعد أن أطلقت إيران مجموعة من الصواريخ على إسرائيل ردا على حملة تل أبيب ضد حلفاء طهران في حزب الله في لبنان.
دوت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل، وسمعت انفجارات في القدس ووادي نهر الأردن بعد أن تجمع الإسرائيليون في الملاجئ.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.51 دولار أو 3.5 بالمئة إلى 74.21 دولار للبرميل بحلول الساعة 1752 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفع الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 2.41 دولار أو 3.5 بالمئة إلى 70.58 دولار.
وقال كلاي سيجل، وهو استراتيجي مستقل للمخاطر السياسية، في رسالة بالبريد الإلكتروني: “لن تتردد القدس في توسيع نطاق هجومها العسكري لضرب إيران بشكل مباشر. ومن المرجح للغاية أن تكون أصول النفط الإيرانية ضمن قائمة الأهداف”.
وقال سيجل إن أي هجوم إسرائيلي على منشآت إنتاج أو تصدير النفط الإيرانية قد يتسبب في تعطل مادي ربما يزيد على مليون برميل يوميا.
وقال تاماس فارغا، المحلل في شركة “بي في إم” للوساطة والاستشارات، وهي جزء من “تي بي آي سي إيه بي”: “في حالة التصعيد، فإن وكلاء إيران، المتمردون الحوثيون والميليشيات العراقية، قد يشنون هجمات على منتجي النفط في الشرق الأوسط، وخاصة المملكة العربية السعودية”.
وقال فارجا “هناك الآن خوف حقيقي من تأثر إمدادات النفط، ومن المتوقع أن تكون التداولات متوترة ومتقلبة حتى تتضح الصورة”.
قبل أنباء هجوم صاروخي محتمل من جانب إيران، كانت سوق النفط تتداول منخفضة بالقرب من أدنى مستوى في أسبوعين حيث تفوقت توقعات زيادة الإمدادات ونمو الطلب العالمي الضعيف على المخاوف بشأن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وتأثيره على صادرات الخام من المنطقة.
من المقرر أن تجتمع لجنة وزراء من مجموعة أوبك+ المنتجة في الثاني من أكتوبر لمراجعة السوق، مع عدم توقع أي تغييرات في السياسة .
ومن المقرر أن ترفع مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى حلفاء مثل روسيا الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا شهريا اعتبارا من ديسمبر.
وبالإضافة إلى ذلك، كان احتمال تعافي إنتاج النفط الليبي عاملا مؤثرا أيضا على السوق في وقت سابق من اليوم الثلاثاء. ووافق البرلمان الليبي المتمركز في شرق البلاد يوم الاثنين على الموافقة على تعيين محافظ جديد للبنك المركزي، وهو ما قد يساعد في إنهاء الأزمة التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط.
وإيران وليبيا عضوان في منظمة أوبك، وأنتجت إيران، التي تعمل في ظل العقوبات الأميركية، نحو 4 ملايين برميل يوميا من الوقود في عام 2023، بينما أنتجت ليبيا نحو 1.3 مليون برميل يوميا العام الماضي، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
مخزونات النفط الأمريكية
ومن المقرر أن تصدر بيانات مخزونات النفط الأمريكية الأسبوعية من معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، ومن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء.
وتوقع المحللون أن تسحب شركات الطاقة الأميركية نحو 2.1 مليون برميل من الخام من المخزونات خلال الأسبوع المنتهي في 27 سبتمبر .
إذا كان هذا صحيحا، فسيكون هذا الانسحاب الثالث على التوالي بالمقارنة مع انسحاب 2.2 مليون برميل خلال نفس الأسبوع من العام الماضي وزيادة متوسطة قدرها 400 ألف برميل على مدى السنوات الخمس السابقة (2019-2023).
تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.