ووضعت المناطق الساحلية في فالنسيا في حالة تأهب قصوى مساء الأربعاء، وقال خبراء أرصاد إن ما يصل إلى 180 ملم من الأمطار قد تهطل هناك خلال 5 ساعات.
مخاوف استمرار الأمطار
ولا تزال جهود التنظيف في أجزاء من فالنسيا الأكثر تضررًا من عاصفة 29 أكتوبر مستمرة، وسط مخاوف بشأن هطول المزيد من الأمطار على الشوارع التي لا تزال مغطاة بالطين والحطام.
وفي مقاطعة ملقا الجنوبية، غمرت المياه الشوارع، بينما نُقل 3 آلاف شخص بالقرب من أحد الأنهار من منازلهم كإجراء وقائي.
وأُغلقت المدارس في جميع أنحاء المقاطعة إلى جانب العديد من المتاجر.
وجرى تعليق خدمة القطارات بين ملقة ومدريد، وبين برشلونة وفالنسيا، ولم ترد تقارير عن وفيات بسبب موجة العواصف الجديدة.