ويتفوّق الجيش الروسي على نظيره الأوكراني عديدا وعتادا، ما أتاح له أن يستعيد تدريجيا الأراضي التي تحتلّها قوات كييف في هذه المنطقة الحدودية الواقعة في غرب روسيا.
مساومة على الأرض
وفي أغسطس شنّت القوات الأوكرانية هجوما خاطفا على كورسك سيطرت خلاله على 1400 كلم من هذه المنطقة الروسية، وتراجعت هذه المساحة إلى 800 كلم مربّع في نوفمبر.

وتأمل كييف أن تستخدم الأراضي الروسية الخاضعة لسيطرتها ورقة مساومة في أيّ مفاوضات سلام مقبلة بينها وبين موسكو.
والخميس، كتب رئيس أركان القوات الأوكرانية أولكسندر سيرسكي على فيسبوك “لدينا منطقتنا الأمنية الخاصة على أراضي روسيا الاتحادية تغطي حوالى 500 كلم مربع”.
وأضاف أنّ هذه “المنطقة الأمنية” التي تمّ تعزيز السيطرة عليها بفضل هجمات محليّة شنّتها قواته أخيرا، “أجبرت الروس على نقل وحداتهم الأكثر كفاءة إلى مناطق أخرى”.